١٤٣٠-٠٨-٠٢

الوردة العمياء !

[ فلاحّ .. يُخاطب وردته ]
[1]
يا وردةً عمياء ..
تريدين من الفلاح ..
أن يُغدقّ عليكِ الماء ..
و كلكِ شوك !
[2]
عمياء ..
لأنكِ لا تُبصرينكِ ..
و إلا ..
فأنتِ كُل الأشياء تُبصرين !

١٤٣٠-٠٧-١١

طفل


[ طفل !]
عبثاً أحاول إسكاتهُ ..
و هو ينطقني رغماً عني !
هو يقفزُ بي
..من كلمة إلى أخرى ..
و كُل كلماتهُ [ أغنية !]
و أنا الجمهور ..
إلذي يستمعُ ..
له بداخلي !!
مني و فيّ !

تغيير قصري

[ مدخل ..]لم يُعد مُمكناً ..أن أعود للخلف
..28 خطوة .. لأتمكن ..
من تغييري !
التغيير المطلوب ..
ليس ابداً للأفضل ..
هو فقط ..
للتناسب مع كل الأشياء الموجودة ..
ففي هذه [ الإرهاصة ]التي نعيشها ..
لا يجدي نفعاً أبداً ..
أن تكون واضحاً ,
سلساً,
حالماً ..
أو أن تكون موجوداً أصلاً !

١٤٣٠-٠٧-١٠

من السماء سهواً في الأرض !


من السماء سهواً في الأرض !




[ 1 من 3]
هو الآن ..
يستلقي أرضاً ..
رغم أن السرير أقرب إليه من أي شيء آخر !
ناحية السقف ..
قِِبلتهُ ..
يرفعُ كلتا يديه ..
ثم يعيدهنّ أرضاً ..
يرفعهنّ ..
إنهُ يحاول رسم ..
رسم ..
رسم ..
لا .. هو في الحقيقة لا يرسم أي شيء !
فقط هو يحاول ..
إستعادةّ جُزءهُ المفقود في السماء ..
فقدهُ .. قبل عامين !
و لم يقوى بعدها على كِتابة أي شيء كامل ..
[ 2 من 3]
فتحديداً منذُ ..
العاشر من رجب قبل خريفين ..
عندما إستيقظ صباحاً ..
و هو يشعر بنقصٍ شديد فيه !
و أن جُزءاً من روحهُ ..
لم يعد إليه .. !!
و أن أشياء حينها علقتّ مِنهُ هُناك ..
أين ؟
لا يدري ..
أفي السماء ..
أفي الأرض ..
أو تحت وسادتهِ !!
أستيقظّ و كأنما ولد من جديد ..
بل إنهُ لم يعد هوّ .. هوّ !
[ 3 من 3 ]
[ صوت من السماء ! ]
آلآن يا أنتّ ..
بعد عامين تبحث عنكّ فيّ !
هكذا سمع صوتاً من السماء ..
و هو يُرفعُ يديه إليها ..
توقف هو حتى عن النظر إلى السماء ..
و أرعى السمع .. ملياً
[ ألم يحنّ الوقت يا أنتّ أن تعودّ إليّ .. بعد أن سقطتّ مني ! ]
هكذا قالت لهُ السماء !
و أمطرت ..
و أستيقظّ هوّ من سكرته و هو يعرف الحقيقة كاملة ..
و أنهُ ليس إلا .. جُزء مفقود من السماء !
سهواً هو على الأرض الآن .. !

-------------------------------

يحيى جابر ,
الجمعة 3-7-2009م

١٤٣٠-٠٥-١٧

فقد !

يمكنني إحتمال فقد أي شيء !
إلا أن أفقدّ نفسي ..
في نفسي !
أو أفقد مبادئي ..
و نظرتي للأشياء ..
أني أنظر لكل شيء بسهولة تُشبه ..
سهولة إختفاء قطرة ماء في صحراء الرُبع الخالي !

١٤٣٠-٠٥-٠٩

أطفال !

لا يمكننا بأي حال أن نتجاوز ..
صرخات الطِفل الحقيقي الذي يسكن .. أحدنا !
الفرق بيننا أن هناك من يصغي مُغمض العينين ..
فيشاهد كُل شيء !
و يمنح (نفسهُ الطفل) كل الإصغاء ..
و الآخر .. يُضغي ..
رُغماً عنهُ يصغي ..
لكنهُ لا يكلف نفسه عناء الإلتفات لنفسه !

١٤٣٠-٠٥-٠٨

تحريض !

المدونات ..
أنا لم أفعل هذا لأن لديّ ما أكتبهُ ..
كل مافي الأمر ..
أن هذا موجود ..
ليُحرضنا على الكِتابة !
دونوا .. أرواحكم !

١٤٣٠-٠٥-٠٧

الكتابة !

إننا لا نقوى على شيء أكثر من الكِتابة !
لنشرح لكل من يهمهم أن يفهموا ..
أننا بالفِعل موجودين ..
أحياء !
و إن مِتنا .. فخلف السطور ..
رُفات يكفي ليعرفونا !
لا تتوقفوا عن الكِتابة !